كيف تكون محبوبا ولك مكان في قلوب الناس

 كيف تكسب قلوب الناس  و تكون محبوب:

      كيف تكسب قلوب الوالدين و المربين و المعلمين ،معاملة الرجل المسن من القواعد المبنية على السلوك كيف تنضم علاقتك مع المسؤولين؟ كيف تكسب قلوب المربين الوالدين  المعلمين؟ لكي يحسن الآخرون تعاملهم معك و تكون محبوبا عند الأدرينالين أن  ،تبدأ من نفسك معهم من عرف  و إعطاء حق ،و معرفة الواجب،  احسن التعامل مع المسؤول عنك فسرعان ما ينعكس عليك احسانك  حيث أن أفراد العائلة هم أقرب الناس بالنسبة للإنسان و أقرب التلاميذ للمعلم حيت انهم يعيشون في محيط مشترك سواء على صعيد الأسرة الواحدة،  الوالدين أو المعلم ،فإن علاقتهم الاجتماعية يلزم أن تكون قائمة على أسس متينة و يشكل التعامل الحسن هو الحالة المطلوبة من جهة و من جهة اخرى التعامل  الحسن مع أفرد العائلة يشكل نقطة انطلاق في تقويم السلوك لتصبح شخصية نموذجية و ،و لتحقق نجاحا باهرا في التعامل ،فيبدأ مع الوالدين تم الفئات التي تشترك معك لتحقق نجاحا في التعامل مع عموم الناس و عكس دالك صحيح و من أبرز  القواعد الأساسية،  الحب و المودة ، فلكي تحسن معاملة عائلتك يلزمك تقييمها على الحب و ازدهار و من الحب تخلق الصداقة مع العائلة،  الصداقة و الحب عنصرين من عناصر بناء الشخصية  و خيطان من خيوط السعادة .

ومن الوسائل التي تقوي علاقة المسلم بأخيه: التبسم وطلاقة الوجه، وكما قال ابن عيينة –رحمه الله-: "البشاشة مصيدة القلوب"، وأوصى ابن عمر -رضي الله عنه- ابنه فقال: " بني إن البر شيء هين، وجه طليق وكلام لين"، فالابتسامة: عبادة وصدقة، قال عليه الصلاة والسلام: "تبسمك في وجه أخيك صدقة" (رواه الترمذي)، وقال عليه الصلاة والسلام: (إنكم لا تسعون الناس بأموالكم، ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق) رواه مسلم.
 
      ذلك لأن الناس بفطرتهم يميلون إلى صاحب الوجه البشوش وينفرون دائمًا من صاحب الوجه العابس، فما أهونها من عبادة، وما أجمله من أثر يترك عند من يتلقاها، تطرد وساوس الشحناء، وتغسل أدران الضغينة، وتمسح جراح القطيعة، وبها تتألف القلوب، وعن جرير بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: «ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم، ولا رآني إلا تبسم في وجهي» رواه البخاري.
https://alhyatalsihaaaljmal.blogspot.com