تابعنا ليصلك كل جديد حياكم الله

مواضيع اجتماعية

مواضيع المجتمعات

الأسرة و تأتيرها على الانسانية


الأسرة المسلمة :

     الأسرة نواة نتاج تصنعه أوضاع المجتمع، وأداة تؤثر في المجتمع، وتساهم في تغييره من ناحية أخرى، والأسر كما تتأثر بالأوضاع الاجتماعية؛ فإنها تؤثر في هذه الأوضاع، وحينما ينفتح تيار الحياة على أعضاء الأسرة، تمتد في داخلها يد تستخرج من وعاء المجتمع ما يناسب مقام الإنسان، وليت القائمين على أمورنا في هذه الدنيا يعرفون أن الأسرة ليست  اشعارا لمحضن الإنجاب ولكنها قبل ذلك ضمان حقيقي للرشد، وينبوع كبير من ينابيع خلق الإنسان السوي الذي يرفع من إنسانية الإنسان المساهمة في إقامة مجتمع إنساني قوي الأركان، لا يستعبد فيه أحد أحدا، ويتجه الجميع فيه إلى عبادة الله وحده، وخشية الله وحده    

    كما ان الأسرة وجه الأمة الأول لهذا يجب عليها أن تختار من بين أبنائها وبناتها لمخاطبة المجتمعات الإنسانية، أكثرهم أدبا وأرقهم مزاجا، فخير للأسر أن تدرك هذه الحقيقة صريحة وأن تطمئن إليها، فالإطمئنان إلى الحقائق ولو مزعجة خير من الركون إلى سراب خادع، وأغرب من هذا وأعجب، هذا الإجهاد الذي لا يطاق، وهو أقسى ما يلاحقنا في درب الحياة كمارد بيده سوط يدور به وراءنا يلسع به ظهورنا بالعطالة والفقر، حياة الأجيال الماضية كانت بسيطة، فعقدتها الأجيال الحاضرة ولا تزال تعقد، حياة السابقين كانت رهوا وعلى مهل، وهؤلاء عقدوها بتجارة الأقوال فزيفوا الواقع، ووقفوا بوجه كل محاولة للنهوض بالأمة إلى المستوى الإنساني الكريم ولقد صدق الله العظيم إذ يقول: "فَاصْبِرْ اِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ"(الروم ).

هناك 3 تعليقات:

  1. موضوع متألق جدا المرجو الاستمرار في نشر المعلومة للناس وشكرا

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا على تشجيعاتك ساستمر

      حذف
    2. أعجبني شكرا على المعلومات

      حذف

الأقسام

Translate